[center]بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ان ابن اوى طلبت منه زوجته ان ينقل علم مكره وخداعه الى اولاده الصغار بعد ان كبر وعجز وبات لايستطيع
ان يوفر لهم ما ياكلونه وبعد الحاح من زوجته وعناده واصراره ان اولاده لايزالون صغار على المكر والخديعه
وادروب اللواته وافق على مضض وأويلي لو ما أموافق كان رفعت عليه دعوى طلاق
جمع اولاده الثلاثه وقال لهم بناء على رغبة والدتكم قررت ان اعطيكم كل صلاحياتي ومهاراتي وفنوني في المكر
والخديعة وانتم من اليوم المسؤولين عن توفير احتياجاتنا انا وامكم لاني كبرت وعجزت
واليوم اول امتحان لكم اذهبوا وأتوني بما تستطيعون ان تجلبوه لنا كل على طريقته لكي اكون مطمأن البال عليكم
انطلق اولاده الثلاثه وبعد سويعات عاد الاول ومعه صيد لا يرتقي الى ما فكر به الاب وصيده عباره عن عصفور
ميت
وبعده عاد الثاني ومعه طير نصفه متفسخ
وبعدهما عاد الثالث
ومعه دجاجة محمرة ومقليه بالدهن الحر
هنا وقف ابن اوى وقال اما انت الاول والثاني فانكما ليس على قدر من المسؤولية
واما انت الثالث فانك نجحت في الامتحان
ولكن قبل ان اوكل اليك مهمة المسؤولية على البيت اخبرني كيف حصلت
على هذه الدجاجة المحمرة
فاجابه ابنه
يابتي
اني كنت انظر الى دار خطيب و مؤذن الجامع واذا بشخص يجلب صينية فيها من الرز ما يكفي لعشرة اشخاص وفوقه
الدجاجة
وعندما دق الباب خرج اليه خطيب ومؤذن الجامع واخذ الصينية من يديه ووضعها على دكة الباب وقال له
هيا بنا ان وقت الصلاة قد حان
فانا اخذت الدجاجة وعدت
قال له يابني
انك عملت اكبر خطاء في حياتنا وحياتك وحياة كل ابناء جلدتنا من ال ابن اوى
فقال الولد كيف
قال
سوف يعود خطيب ومؤذن الجتمع ولم يجد الدجاجة ويعرف ان ابن اوى اخذها
يصعد غدا على المنبر ويفتي ويقول
كل من قتل ابن اوى دخل الجنة
ويصبح دمنا اغلى من الذهب
هرول وعد بالدجاجة الى مكانها
عاد الابن وارجع الدجاجة الى مكانها
ونفذ ابن اوى من فتاوى الخطيب والمؤذن
بفضل فتاوى ابن اوى
ــــــــــــــــــ
قبل يومين سمعت ان الحكومة العراقية افتت فتوى انه
لاوجود للامريكان في العراق في نهاية هذا العام
لكن
يستطيعون تقديم المساعدة في التدريب والتسليح
فما الفرق
بين فتوى ابن اوى وبين فتوى من افتى بهذه الفتوى[/b]