جدلية التاسع من نيسان .

بمناسبة 9/ نيسان


اليوم يفرح بعض العراقيين بسقوط نظام حزب البعث وقائده صدام حسين
البعض الآخر يبكي ويتباكى على سقوط نظام حزب البعث وقائده صدام حسين .
القسم الأول يسمي هذاا ليوم انتصاراً وتحريراً للعراق من الحكم الديكتاتوري
القسم الآخر يسمي هذا اليوم يوم نكبه واحتلال واستعمار لأرض العراق .
وجهتا نظر مختلفتين لعراقيين من ابناء هذا البلد ( ما علينا بالعربان والغربان والجربان وماجاورهم ومن لف لفهم ) .
اللذين صفقوا وهللوا بسقوط النظام السابق اعتبرهم الآخرين عملاء وخونه ومأجورين
ويجب ان يقتلوا ويموتوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف لكونهم صفقوا للمحتل الاجنبي .
اللذين بكوا على زوال النظام السابق اعتبرهم الآخرين ازلام للبعث وجواسيس على اخوانهم وقاتلين ومجرمين لأبناء وطنهم ويجب ان ينفوا من الارض او يسجنوا مدى الحياه او يقتلوا شر تقتيل .
وبين هؤلاء وهؤلاء ضاع المواطن البسيط المسكين الذي ليس من هؤلاء ولا هؤلاء . !
اللذين بكوا تمتعموا بخيرات النظام السابق وبنوا قصوراً وركبوا ارقى واحسن السيارات وشبعوا سفرات وايفادات خارج البلاد .
واللذين صفقوا ايظاً شبعوا بخيرات العراق ونهبوا ماله العام وبنوا قصوراً في الداخل والخارج وملئوا ارصدة بنوك العالم بملايين الدولارات .


وانا وانت ...




جالسين على النت نعزف نفس المعزوفه منذ ثمان سنين دون جدوى .
فلا لحن معزوفتنا شجياً واطرب الحكومه الحاليه لكي تلتفت الينا .
ولا اعجبت النظام السابق فكنا من المنتفعين بخيراته التي شملت كل شعوب العالم من اوربا وامريكا الى افريقيا السوداء .
بقينا كما نحن في السابق هو كذلك حالنا اليوم .
( اويلي علينا )



ويبقى يوم 9/ نيسان جدلاً ازلياً لكل العراقيين على اختلاف ميولهم وتوجهاتهم .



طركاعه